افتتحت سعادة منى غانم المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي اليوم فعاليات الدورة التاسعة عشرة من معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة بمشاركة أكثر من 400 جهة عارضة من 34 دولةحول العالم وتوقعات باستقطاب أكثر من 13 ألف زائر خلال فترة انعقاده في مركز دبي التجاري العالمي التي تستمر حتى 12 يناير الجاري.
و تفقدت سعادتها جانبا من المعروضات وتشمل أحدث منتجات الطابعات واللوحات الرقمية المبتكرة بقيمة تتجاوز 220 مليون درهم وتعرفت من عبد الرحمن فلكناز رئيس مجلس إدارة شركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس" - الجهة المنظمة للمعرض - على أبرز ما يقدمه المعرض من حلول ومنتجات تواكب احتياجات المعنيين بمجال اللوحات الدعائية التقليدية والرقمية ولافتات قطاع التجزئة وإعلانات الأماكن العامة والإعلانات الطرقية وحلول الطباعة الرقمية.
و أعربت سعادة منى غانم المري عن تقديرها لما يقدمه المعرض من حلول وتقنيات وتجهيزات حديثة تخدم أحد القطاعات المهمة وثيقة الصلة بالحركة الاقتصادية القوية التي تشمل أرجاء الدولة في الوقت الذي يشهد فيه مجال الطباعة والإعلان نموا مطردا مواكبا التطور السريع للاقتصاد الوطني وتنامي احتياجات القطاع الخاص من الحلول المبتكرة في ضوء التقنيات الحديثة التي ساهمت في تبديل معايير أساليب الدعاية التقليدية بما قدمته من أشكال وقوالب جديدة تتسم بالإبداع والابتكار.
من جانبه أكد عبد الرحمن فلكناز أن قطاع التجزئة الإماراتي الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات سيشكل محركا أساسيا لدفع عجلة نمو القطاع والارتقاء به نحو آفاق جديدة تماما بحلول عام 2020 .. وقال : " تم تقسيم المعرض هذا العام إلى عدة أجنحة هي الطباعة والابتكارات والتشطيبات والطباعة على المنسوجات واللوحات الطرقية واللوحات الرقمية لقطاع التجزئة مع إطلاق جناح الطباعة على المنسوجات ضمن القاعة رقم / 6 / في إضافة جديدة إلى فعاليات المعرض في دورته الحالية ونهدف من وراء هذه الخطوة إلى مواكبة معدلات الطلب اللافتة على منتجات الطباعة على النسيج في المنطقة".
و أوضح فلكناز أن استضافة معرض "إكسبو الدولي 2020" ستلعب دورا محوريا في حفز نمو القطاع بالمنطقة خاصة أن هذا الحدث الضخم سيرفع معدلات الطلب على الطابعات واللوحات الإعلانية .. وأشار إلى أن المعرض يهدف إلى تلبية احتياجات القطاع ولعب دور رئيسي في دفع مسيرة نموه بالمنطقة .. لافتا إلى أن القطاع سيستفيد من افتتاح العديد من المشاريع المرتقبة بقيمة مليارات الدولارات بما في ذلك مراكز التسوق والفنادق والمستشفيات والمناطق والمدن الترفيهية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا".
وقال إنه" في ضوء النمو الذي تشهده دولة الإمارات والمنطقة عموما نثق في إمكانية تسجيل طلب كبير على منتجات الطباعة واللوحات الإعلانية خلال الأعوام القليلة المقبلة وستلعب العديد من مراكز التسوق والفنادق ومشاريع البنية التحتية المرتقبة في دولة الإمارات والمنطقة بصفة عامة دورا رئيسيا في حفز نمو القطاع .. ويحظى العارضون بفرصة مجزية لدخول الأسواق المزدهرة في منطقة الشرق الأوسط وطرح منتجاتهم من خلال هذا الحدث العالمي المرموق".
بدوره قال شريف رحمن الرئيس التنفيذي لشركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس" إن هذا الجزء من المنطقة يشهد نموا لافتا وقد تلقينا هذا العام نحو 43 طلبا جديدا للمشاركة في المعرض من مختلف أرجاء العالم ".. مشيرا إلى أن المعرض يشكل بالنسبة للعارضين الجدد فرصة مواتية لدخول أسواق جديدة وتوسيع قاعدة عملائهم وسنعمل بدورنا على تقديم المعلومات والتفاصيل الضرورية إلى جميع الجهات التي تبدي اهتماما بالمشاركة في المعرض".
و يجمع المعرض سنويا كبار المختصين والمعنيين بالقطاع للتواصل والتفاعل مع نخبة من المهندسين المعماريين ومبتكري ومنتجي اللوحات الإعلانية والعاملين في قطاعي الإنتاج والطباعة والوكالات الإعلانية والمطورين العقاريين ومستشاري العلامات التجارية وغيرهم من المعنيين في القطاع.
وأوضح رحمن أن المعرض يشكل في دورته الحالية فعالية استراتيجية تتيح للمشاركين الدوليين دخول أسواق المنطقة من أوسع أبوابها ويمثل منصة مثلى تتيح لكبار أصحاب المصلحة في القطاع مناقشة الفرص المتاحة وتمنح المشترين فرصة اختبار أحدث التجهيزات وأفضل الخدمات التي تلبي احتياجات الشركات والأفراد على حد سواء".
و لفت إلى أن الجهات المشاركة في المعرض تستعرض مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات المبتكرة التي تلبي متطلبات أسواق المنطقة والعالم عموما .. معربا عن تطلعه خلال اليومين المقبلين إلى استقبال المزيد من الزوار وتوقيع عدد أكبر من العقود قياسا بالعام الماضي.
و يستقطب هذا الحدث إلى جانب منطقة الشرق الأوسط العارضين والزوار من الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة والصين واليابان وغيرها كما تكشف فيه كبرى الشركات العالمية والإقليمية النقاب عن أحدث منتجاتها وخدماتها.