أعلنت الجامعة الأمريكية في دبي مؤخرا عن إنشاء مركز بحوث علمية للطباعة ثلاثية الأبعاد للمباني الخرسانية، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وسيتم تشييده في الحرم الجامعي. وستقدم شركة 3DVINCI الطابعة ثلاثية الأبعاد للمركز.

نجحت جنوب أفريقيا في أول عملية زرع للعظام في الأذن الوسطى بمكونات أنتجتها طابعة ثلاثية الأبعاد، وفق ما أعلنت جامعة بريتوريا مؤخرا، وقد تكون هذه التقنية "الحل لفقدان السمع التوصيلي، مشكلة الأذن الوسطى الناجمة عن عيوب خلقية أو عدوى أو صدمات أو أمراض في الأيض"، بحسب القائمين على المشروع.

ابتكر فريق طبي ثورة علمية جديدة تجمع بين الطب والتجميل معا لعلاج الجروح المزمنة والحروق التي تصيب طبقات الجلد، وأطلق عليها اسم "تقنية طباعة الجلد"، وذلك في معهد "ويك فورست" للطب المتجدد في نورث كارولينا الأميركية.

ابتكر باحثون من جامعة ميتشيغان الأمريكية، طريقة جديدة للطباعة الثلاثية الأبعاد، تصل إلى 100 مرة أسرع من عمليات الطباعة الثلاثية الأبعاد التقليدية، ما يعني تحولا كبيرا في هذا المجال.

بعد رحلة معاناة مع مرض السرطان، خضعت سيدة لعملية إعادة بناء الفك والأسنان، باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، هي الأولى في أستراليا، بعد أن تعرض وجهها للتشوه عقب إزالة 80 % من فكها العلوي "صورة أرشيفية".

بدعم من تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، تم بنجاح في بكين صناعة نسخة طبق الأصل لأحد كهوف يونقانغ، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي وتعود إلى 1500 عام مضت.

أعلن مركز "غاغارين" الروسي لتدريب رواد الفضاء نيته إرسال نسخة جديدة من الطابعة الأحيائية الثلاثية الأبعاد إلى المحطة الفضائية الدولية، وذلك على متن مركبة "سويوز - أم أس - 11" المأهولة التي ستنطلق إلى الفضاء يوم 3 ديسمبر القادم.

نشرت صحيفة «ميرور» البريطانية، أمس، تقريراً عن جديد تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهو بحث نُشر أخيراً وأكدت نتائجه إمكانية طباعة بطاريات الهواتف الذكية، الحواسب المحمولة والأجهزة الذكية القابلة للارتداء باستخدام التقنية الجديدة.

ويُعد هذا البحث الذي أجراه فريق علمي مشترك من جامعتي «ولاية تكساس» و«ديوك» الأميركيتين بمثابة فتح مهم في عالم الأجهزة المحمولة الذكية، حيث سيوفر بطاريات لهذه الأجهزة في أشكال وأحجام متنوعة. وعلاوةً على ذلك، فمن غير المستبعد في ظل التطور المتلاحق الذي تشهده تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد أن تجري في مرحلة لاحقة طباعة الأجهزة الذكية نفسها، وبالتالي يكون غلاف الجهاز بأكمله جزءاً من البطارية.

وثمة ميزة أخرى مهمة يحققها هذا البحث حال تطبيق فكرته، وهي إمكانية طباعة بطاريات الأجهزة الذكية باستخدام أي طابعة ثلاثية الأبعاد جاهزة، بدلاً من طلب طابعة متخصصة. وربما يقتضي الأمر إجراء بعض التعديلات الطفيفة على الشفرة المسؤولة عن تشغيل الطابعة الجاهزة، ولكن من دون إجراء تغييرات واسعة النطاق.

وواجه الفريق البحثي مشكلة تمثلت في كون الأشياء المطبوعة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ليست من الموصلات المثالية للكهرباء عادةً، ما يعني عدم إمكانية استخدامها كبطاريات، إلا أن أعضاء الفريق تحايلوا على الأمر، بحقن المادة البلاستيكية في البطارية المطبوعة بمحلول متأين ليكون بمثابة وسيط ناقل للكهرباء.

وجاءت أفضل النتائج عندما استخدم أعضاء الفريق مزيجاً من تيتانات الليثيوم وجسيمات نانونية من مادة الغرافين عند المصعد في البطارية المطبوعة، ومزيجاً من أكسيد منغنيز الليثيوم وأنابيب الكربون النانوية متعددة الجدران.